القصة الكاملة لـ"خناقة" غادة عبد الرازق والمخرج محمد سامى.. الفنانة: تعود على "سب" جميع العاملين بمسلسل حكاية حياة.. والمخرج: غادة استأجرت بلطجية ضربونى فى منزلى أمام زوجتى وأولادى

ننشر نص خارطة الطريق لما بعد مرسى لجبهة 30 يونيو.. تفويض كامل الصلاحيات لرئيس حكومة لا يترشح للانتخابات.. ومجلس الدفاع يحافظ على الأمن القومى.. وخريطة للمسيرات بالمحافظات تبدأ الجمعة بشعار "ارحل"

صفقة "أوراسكوم للإنشاء" تعيد الحياة للبورصة بعد أسابيع من الأداء السيئ وأسهمها تقفز 10% فى مصر وهولندا.. ومحللون يؤكدون الصفقة لا تعنى خروج الشركة من السوق المصرى لكن تغير مكان قيدها فقط

فى امتحان المستوى الرفيع.. نشطاء يتداولون امتحانات العربى والفلسفة والجغرافيا بعد دقائق من بدء الامتحان.. وتحرير 14 محضر غش فى الحوامدية.. وتأخر الملاحظين بالجيزة والمديرية تسد العجز

الجمعة، 28 يونيو 2013

"الإندبندنت": الانقلاب العسكرى الناعم هو الأكثر احتمالا فى مصر

السيسى ومرسى

تحدثت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن السيناريوهات المحتملة فى مصر خلال الأيام المقبلة، مع استعداداها لمظاهرات حاشدة من قبل المعارضة يوم 30 يونيو، وقالت إن السيناريو الأول الأقل احتمالا أن تجبر الاحتجاجات الدكتور محمد مرسى على التنحى طواعية، وإن كان هو السيناريو الأقل فى الخسائر.. لكنه غير مرجح نظرًا لمدى "عند" الرئيس مرسى حتى الآن. وهذا الاحتمال يفزع الإخوان المسلمين وحلفاءهم الإسلاميين، فكلاهما يرى مستقبله فى بقاء مرسى ولن يضحوا به ما لم يضطروا إلى هذا.

السيناريو الثانى أن يقدم مرسى تنازلات، أى أن الرئيس الذى لا يبدى استعدادا للتخلى عن قبضته على السلطة، يقدم غصن الزيتون للمعارضة. وهذا الاتفاق قد يشمل تغيير الحكومة، وتعديلات فى الدستور، وهو يبدو غير محتمل أيضا.

السيناريو الثالث، والذى يمثل كابوسا للمعارضة، هو أن تتلاشى المظاهرات تدريجيا، ليواجهوا بعدها جماعة الإخوان المسلمين التى ستصبح ممكنة بشكل أكثر قوة.

والسناريو الرابع وهو التدخل العسكرى، وترى الصحيفة أنه الأكثر احتمالا، إلا أنه أكثر إثارة للقلق أيضا. فلو أمر الجيش مرسى بالتنحى فى انقلاب ناعم، وتم إجراء انتخابات جديدة، فقد يشعر الإسلاميون بأنهم تعرضوا للخيانة وربما يلجأون للسلاح. فضلا عن ذلك، هل يمكن أن تقدم المعارضة العلمانية والليبرالية أداء أفضل.

وأشارت الصحيفة إلى أن المصريين، وبعد أسبوع من القتل الطائفى والمصادمات الدموية وحتى الشائعات بانقلاب عسكرى، أعدوا أنفسهم لمزيد من العنف مع استعداد المحتجين لمظاهرات ضد حكم مرسى.

ونقلت "إندبندنت" عن خليل العنانى، الباحث فى شئون الإسلام السياسى، قوله إننا نتجه نحو مواجهة لا يمكن التنبؤ بها، ومن المحتمل أن تتحول إلى شكل دموى وعنيف. فيما قالت الصحفية دينا سمك إن ما نشهده هو انقلاب عسكرى بوجه مدنى.

غرفة السياحة تطلق 3 تحذيرات هامة للشركات بـ30 يونيو

هشام زعزوع

أطلقت غرفة شركات السياحة برئاسة حسام الشاعر، 3 تحذيرات لجميع شركات السياحة لتوخى الحيطة والحذر من حدوث أعمال عنف خلال مظاهرات 30 يونيو.

وطالبت الغرفة من الشركات المنظمة لرحلات العمرة البرية الالتزام بمواعيد تحرك الأتوبيسات المقلة للمعتمرين، حيث قامت الغرفة بالتنسيق مع وزارتى السياحة والداخلية لتامين الأتوبيسات وفقا لخط السير والمواعيد المحددة من نفق الشهيد أحمد حمدى إلى ميناء نويبع.

وشددت الشركات على ضرورة توجه المعتمرين إلى المطارات قبل مواعيد الإقلاع بخمس ساعات على الأقل توخيا لقطع الطرق، وناشدت أصحاب الشركات بعدم ترك مبالغ نقدية كبيرة داخل مقار الشركة ومحاولة إيداعها بالبنوك يوميا.

محطات الوقود فى مصر" البيت بيتك".. السجود علامة الفرحة بعد "تفويل" السيارات.."الشيشة" تدخل محطات البنزين للتسلية.. و"البلاى ستيشن" فى طوابير الانتظار

الشيشة تسلى المنتظرين أمام محطات الوقود

مع استمرار أزمة البنزين التى تواجه المصريون فى الأيام الأخيرة، وكعادة المصريين تظهر المواقف الكوميديا حتى فى أصعب المواقف التى يمرون بها، ففى الوقت التى تعانى منه جميع الشوارع والميادين بحالة من الشلل المرورى والطوابير الطويلة والشاقة تداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتويتر"، صورا لبعض المواقف التى تثير السخرية فى الأزمة.

أحد النشطاء تداول صورة لأحد الأشخاص يسجد لله شكرا تعبيرا عن فرحته، بعد أن أتى عليه الدور فى طابور محطة البنزين الطويل.

على جانب آخر، وبشكل ساخر تداول أحد النشطاء لأحد الأشخاص يقدم "الشيشة" لشخص بداخل سيارة ينتظر دوره فى أحد محطات البنزين.



السخرية لم تقتصر على "الشيشية" فحسب، فبعض النشطاء تداولوا صورة لعامل دليفيرى يقدم وجبة سريعة "أوردر" لأحد الأشخاص داخل سيارته فى انتظار دوره، فيماد تداول أخرون لفاتورة دليفيرى عليها عنوان العميل "محطة شكيل فى الطابور" وتداول آخر صورة لشخص يشرب الشاى داخل البنزينة فى انتظار دوره.





فما تداول احد النشطاء صورة يدعى انهاء لأحد الشباب يلعبون "البلاى ستيشن" على "اللاب توب"، وبجانبهم مشروب المياه الغازية يسلون بها أوقاتهم لحين أن يأتى دورهم فى طابور الانتظار الشاق.



فيما تداول بعض النشطاء فيديو لشباب يتسابقون جريا بعد الخروج من العربية مسرعين، تعبيرا منهم على قلة البنزين والأزمة التى يعانى منها أغلب المواطنين.

الزند وعشرات القضاة يؤدون صلاة الجمعة بمسجد النادى.. الشيخ أحمد كريمة: مصر تضيع بين تجار الدين وتجار الوطن.. ويهاجم مشايخ الفتنة والضلال ويتهمهم بتغييب عقل المواطن.. ويجيز الخروج على الحاكم الظالم

المستشار أحمد الزند  رئيس نادى القضاة

أدى العشرات من القضاة وأعضاء النيابة العامة وأعضاء مجلس إدارة نادى القضاة والمستشار أحمد الزند، رئيس النادى، صلاة الجمعة، بمسجد النادى، بشارع شامبليون، وأمهم الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، وأحد علماء الأزهر الشريف.

وقال الشيخ الدكتور أحمد كريمة، أثناء الخطبة، إن مصر تضيع بين تجار الدين وتجار الوطن، وأصبحت بلا كرامة، موضحا أن السمع والطاعة تكون لله وللرسول وليس لمخلوق أو جماعة، وأن القنوات الفضائية تقدم دينا مشوها غير الإسلام الحقيقى وتغيب عقل المواطنين.

وأشار "كريمة" إلى أن كلمة الإسلام ضاعت بين تشرذم الأمة الإسلامية ما بين ائتلافات وفرق وجماعات لكل منها مذهب مختلف، وهو ما يمثل خطرا كبيرا على الإسلام الذى يمر بمحنة الآن، وقال إن الموجودون الآن هم الإخوان القطبيون والسلفية الوهابية، والمتصوفة، والمتشيعة، وتناثرت دماء الإسلام بينهم، مما أهدر مضمون الدعوة.

ولفت إلى أنه بدلا من الدعوة لخلافة إسلامية لابد من عمل اتحاد عربى أولا، واتحاد إسلامى، مشيرا إلى المعنى الذى يروج له عن الخلافة الإسلامية يخالف صميم الشرع.

انتقد النظام الحاكم لفتحه أكبر المساجد فى مصر للمشايخ الدخلاء القادمين من الخارج ومن وصفهم بـ"شيوخ الفتنة والضلال" فى إشارة إلى الشيخ محمد العريفى، رغم حرمان علماء الأزهر من دخولها، قائلا: "أحد المشايخ الذى جاء من الخارج ودعا إلى الجهاد فى سوريا، وهذا خطأ شرعى لأن ما يحدث فى سوريا هو فتنة، إما أن تساهم فى وقفها أو الاعتزال، وباب الجهاد مفتوح للجهاد فى فلسطين ضد العدو الحقيقى، وأولى بدلا من قطع العلاقات مع الشقيق العربى المسلم أن تقطعها مع إسرائيل".

وأضاف الشيخ كريمة أن الحاكم العادل الرشيد لا ينبغى الخروج عليه وإنما يجوز الخروج على الحاكم الظالم، وأن الحاكم الرشيد يسأل عن أهل الخبرة وليس الأهل والعشيرة، كما قال إن مسألة الشيعة هى مسألة سياسية ولا أصل لها ولا صلة بالإسلام والهدف منها المزايدة السياسية الرخيصة لجعل مصر تحارب الشيعة فى إيران بالوكالة عن دول الخليج رغم أن دول الخليج تربطها علاقات قوية بإيران.

وأوضح أن القضاة هم أهل الحل والعقد وهم خليفة الله فى الأرض ويوم يهان القاضى فهذا تدمير للدولة واهتزاز لثقة الناس فى القضاء، مؤكدا أن القضاء هو خط الدفاع الأخير للمواطنين، مشيرا إلى أن الأزهر يعرب عن ثقته ودعمه لقضاة مصر.

وانتقد ما يحدث من المشايخ على المنابر والذين يلعنوا إخوانهم المسلمين على المنابر ويكفرونهم، واصفا من تواجد عند رابعة العدوية بـ"الرعاع" و"شيوخ الفتنة"، منتقدا خلطهم الدين بالسياسة، وقال إن السياسة لو دخلت على الدين فسد الاثنين معا.

يذكر أن عشرات القضاة توافدوا على مقر نادى القضاة بوسط البلد قبيل صلاة الجمعة، وأدوا الصلاة بمسجد النادى، وشاركهم المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، والمستشار حسن الغزيرى، رئيس نادى قضاة طنطا، والمستشار أشرف ندا، رئيس نادى قضاة جنوب سيناء، والكاتب الصحفى مصطفى بكرى، ومحمود بكرى.

الشيخ حسان لـ"السلطة والمعارضة" بخطبة الجمعة: ورب الكعبة دماء المصريين أغلى من كل الكراسى الزائلة.. اجلسوا للمصالحة وإلا فالهلاك للجميع.. وقدموا مصلحة مصر على مصالحكم الشخصية والحزبية

محمد حسان

وجه الشيح محمد حسان الداعية الإسلامى، رسالة للنظام الحالى الحاكم والمعارضة السياسية، قائلا: "يا من أنتم فى السلطة وفى المعارضة كونوا حكماء، فإما المصالحة أو الهلاك، فإما أن نسلك سبيل المصلحين أو نسلك مسلك الهالكين"، مضيفا: "أكررها ثانية ليس هذا اجتهاد من عندى ولكنه حكم من عند ربى".

وأضاف حسان خلال خطبة الجمعة بمحافظة أسوان، أن مصر ليست ملكا لجماعة أو لحزب، فهى ملك لأهلها وشعبها وأحفادها، فحافظوا عليها ولا تحرقوها، وعلى الجميع أن يعبر عن رأيه بأدب وخلق ودون السلاح والتخوين وانتهاك الأعراض، فاختلاف العقول ثراء".

وتابع: "لن ينجو فصيل، قدموا مصلحة مصر على مصالحكم الشخصية والحزبية وإلا فسنهلك جميعا وسنخسر جميعا".

وأضاف: "يا قادة مصر ويا أهلها يا من تتصارعون.. وكأن الصراع صار بين مصر والكفار أنتم أبناء دين واحد، وإذ اختلفت الآراء فما هو الحرج فى ذلك؟"، متسائلا: "أين عقلاء مصر فكم أطلقنا من مبادرات؟.

وتابع فى رسالته: "لا تسلموا مصر لأعداها، وانقذوها قبل أن تحترق وقبل أن تغرق سفينة الوطن".

وحلف الشيخ حسان: "ورب الكعبة دماء المصريين أغلى من كل الكراسى الزائلة والمناصب الفانية، متسائلا: "لما الصراع على كرسى زائل ومنصب فانٍ ولو كان الوصول عليه على أشلاء أولادنا؟".

وخاطب حسان خلال خطبته، النخبة والإعلاميين، قائلا: "أخاطب ممن يسمون بالنخبة وممن يسمون بالإعلاميين أدعوهم أن يحاسبوا أنفسهم على كلمة يقولونها والكلمة الآن فى الفتنة الحالكة خطرها عظيم".

المئات فى التحرير يطالبون برحيل النظام.. المتظاهرون يشعلون النار فى صور الرئيس والسفيرة الأمريكية.. ومجهول يطلق النار على الثوار ويصيب متظاهر.. ومسيرة من طلعت حرب لـ"الميدان"

ميدان التحرير

احتشد عدد كبير من المتظاهرين بميدان التحرير، عقب أداء صلاة الجمعة، للمطالبة برحيل النظام، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وتسليم السلطة لمجلس رئاسى مدنى، حيث توافد المتظاهرين صباح اليوم، وانتشروا فى تجمعات على أول شارع محمد محمود، وأمام منصة الرئيسة بالميدان، مرددين الهتافات المناهضة للرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين.

وقام عدد من المتظاهرين بإشعال النيران فى صور الرئيس مرسى، والسفيرة الأمريكية بالميدان، مرددين هتاف "الله حى 30 يونيه جاى، أصحى يا مرسى وصحى النوم 30 يونيه آخر يوم."

فيما كثفت اللجان الشعبية، من تواجدها على جميع المداخل، وذلك لتأمين الميدان أثناء توافد المتظاهرين والمسيرات، مرتديين ذيا فسفوريا مميزا وخوذا، حيث يقومون بتفتيش المتظاهرين والكشف عن هوياتهم.

كما أغلق المعتصمون جميع المداخل المؤدية له خاصة مدخل كوبرى قصر النيل، ومدخل عبد المنعم رياض، باستخدام الحواجز الحديدية وأجولة الرمال، وهو ما أدى إلى توقف حركة المرور بشكل تام وكامل، كما حدثت حالة من الارتباك المرورى أعلى كوبرى قصر النيل، بسبب تحويل مسار السيارات إلى طريق الكورنيش باتجاه ماسبيرو.

ورصد" اليوم السابع" تزايدا ملحوظا فى أعداد خيام المعتصمين، والتى تخطت الـ80 خيمة، موزعة على صينية الميدان، وحديقة مبنى مجمع التحرير والحديقة الموازية للمتحف المصرى.

ودفعت وزارة الصحة بحوالى 24 سيارة إسعاف تمركزت سبع منها فى ميدان سيمون بوليفار القريب من ميدان التحرير، و8 فى شارع عمر مكرم، و9 فى ميدان عبد المنعم رياض، وذلك لتأمين تظاهرات اليوم .

وفى نفس السياق، أصيب شخص، بطلق خرطوش فى منطقة القدم فى ظروف غامضة، حيث دخل شخص يقود دراجة نارية إلى الميدان عبر شارع عمر مكرم وأطلق النار عليه ثم فر هارباً.

ووصلت سيارة إسعاف وحملته إلى مستشفى قصر العينى، وسارت حالة من الهرج والمرج بسبب صوت الخرطوش.

فيما وصلت ومسيرة تضم عشرات المتظاهرين قادمة من ميدان طلعت حرب إلى الميدان، تحمل صورا للرئيس مرسى، مرسوم عليها علامة "اكس".

خطيب رابعة العدوية: جئنا اليوم لنقول "الشرعية خط أحمر".. ويدعو: "اللهم اهدِ المتمردين وردهم إلى الحق".. وسنحافظ على مصر وثورتنا.. والإعلام سيخرج علينا غداً بأننا رددنا "حسبنا الله ونعم الوكيل"

جانب من مظاهرات رابعة العدوية

دعا خطيب مسجد رابعة العدوية، الشيخ أحمد صبرى، جموع المصريين للاعتصام بالله لتمر الأزمة الراهنة التى تشهدها مصر، مشيراً إلى أن الإسلام حرم إراقة الدماء. وأضاف، "نحن جئنا اليوم لنقول إن الشرعية خط أحمر، ومن لم يحترم الشرعية اليوم لن يكون له شرعية غداً"، داعياً الله أن يهدى المتمردين ويردهم للحق، على حد تعبيره، قائلاً "المتمردون هداهم الله وجعل عملهم لرضاك وردهم إلى الحق". 

وقال صبرى، "مصر لها حق علينا أن نحافظ عليها، فهذا البلد يحتاج منا الاعتصام بالله، فلا حل لنا إلا اللجوء لله، فيا شعب مصر العظيم الجماعة رحمة والفرقة عذاب". 

وأشار إلى أن أنبياء الله والرسل مثل سيدنا آدم ونوح وعيسى وإبراهيم وسيدنا محمد صلوات الله عليهم اعتصموا بحبل الله، مردداً "حسبنا الله ونعم الوكيل"، كما ردد وراءه المصلون. 

وأشار إلى أن الإعلام سيخرج علينا غداً ليقول إننا نردد حسبنا الله ونعم الوكيل، ونحن لا يعيبنا أن نقول حسبنا الله، وهذا من باب نعم الرب ونعم الإله، فلو شاء الله لجاء الآخرون "المعارضة" إلى هنا، مضيفاً أن الاعتصام بالله سبيل المؤمنين. 

وقال "أقول هذه الكلمات لعل الله يلم شمل الأمة، فهذه الأمة لا ينبغى أن تتفرق بسبب جنيه أو دولار أو لتر سولار، كما ينبغى عليها أن تعرف تاريخها لكى تعلى كلمة الله"، مضيفاً أتمنى أن تنقل وسائل الإعلام أن المتواجدين هنا نعول على ربنا ونلقى أمرنا كله لله ونعظم دماء بعضنا البعض. 

وقال سنحافظ على أنفسنا ودمائنا وأرواحنا وممتلكاتنا بعضنا البعض وسنحافظ على مصر وثورتها. 

ووجه رسالة إلى المعارضة دون أن يسميها، قائلاً "انظر من أمامك ومن خلفك ومن بجوارك، أنا لا أقول بتكميم الأفواه، ولكننا نريد أن نتعرف على الجميع ونحن نقول على الآخرون هم إخواننا ونقل كلمات بعض المعارضين دون تسميتها"، قائلاً "الداعين لإسقاط الرئيس، قائلاً فلان يقول الحجاب تخلف وأخرى تقول يجب فتح قنوات جنسية لتثقيف البنات، وآخر يقول مال ربنا ومال السياسة، وأخرى تقول القرآن به آيات متناقضة"، مضيفاً "هؤلاء عينة من الداعين للتمرد على الشرعية". 

وأضاف خطيب رابعة العدوية، عندما سمعت أن الرئيس يقول أنا أخطئت حمدت الله انتهى عصر الرئيس الإله، داعياً فى آخر خطبته أن ينجى الله مصر.