تفاقمت أزمة نقص السولار والبنزين، اليوم الثلاثاء بمحافظات القاهرة الكبرى، للأسبوع الثانى على التوالى، حيث شهدت الشوارع المؤدية لمحطات الوقود تكدس العشرات من سيارات الأجرة والملاكى والنقل، ما تسبب فى إصابة الشوارع الرئيسية للمحافظة بالشلل التام، وسط غياب لرجال المرور.
وأدت ندرة السولار وبنزين 80 واختفاء بنزين 92 و95 إلى انتظار عشرات السيارات على جانبى الطريق بمحافظتى القاهرة والجيزة أمام محطات البنزين، انتظاراً لتموين سيارتهم، مما أدى إلى تكدس مرورى هائل بالشوارع والطرق الرئيسية، ومنها ميدان مصطفى محمود بالمهندسين، والعباسية، ووسط البلد، والإسعاف أمام دار القضاء العالى، ورمسيس والدقى، وغيرها من المناطق الحيوية بقلب القاهرة الكبرى.
وتسبب تكدس السيارات فى الاتجاهات المؤدية إلى ميدان التحرير وميدان رمسيس فى تكرار الخلافات ونشوب اشتباكات بين السائقين والمواطنين والركاب، كما تسبب فى تعطل الموظفين عن الوصول إلى أعمالهم، فيما شهدت محطات البنزين تشابكا بالأيدى بين السائقين بسبب أولوية الحصول على احتياجاتهم من البنزين والسولار، فضلاً عن امتداد طوابير السيارات أمام محطات البنزين لمسافات طويلة، مما أصاب حركة المرور بالشلل، بسبب قلة الكميات الموجودة من البنزين، خاصة "بنزين 80" والسولار.
وتسبب استمرار أزمة نقص السولار والبنزين بالقاهرة فى استياء السائقين ومسئولى محطات الوقود، كما توقفت الحركة المرورية فى عدة شوارع هامة ومحورية بمحافظة الجيزة، منها شارع جامعة الدول العربية والشوارع المتفرعة منه "شهاب وسوريا، وميدان سفنكس"، والشوارع الموازية له لوجود محطتين بنزين بالمنطقة، فضلا عن تكدس مرورى أعلى كوبرى أكتوبر وكورنيش النيل.
وواصلت أزمة السولار تصاعدها بمدن وقرى محافظة القليوبية، وشهدت عدد من محطات البنزين بالمحافظة زحاما شديدا تسبب فى إغلاق الطريق، وارتباك شديد فى حركة المواصلات، بالإضافة إلى تزاحم أصحاب الجراكن وتجار السوق السوداء وأصحاب سيارات النقل على المحطات، ووقوع عشرات المشاجرات بين كافة الأطراف.
وأكد المهندس محمود عبد العزيز، مدير مديرية التموين بمحافظة القاهرة، أن أجهزة الرقابة التموينية تمكنت من ضبط كميات كبيرة من البنزين والسولار المهرب لبيعه بالسوق السوداء بمحافظة القاهرة، تصل إلى 250 ألف لتر سولار وبنزين خلال الأيام الماضية، مشيرا إلى أنه يتم التنسيق بين وزارة التموين والبترول للعمل على إمداد المحطات بالبنزين والسولار بكميات إضافية، إلا أن عملية التهريب هى التى تؤدى إلى تفاقم الأزمة.
وأضاف "عبد العزيز"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن جميع المخالفين يقومون بتجميع السولار من أماكن أخرى والاتجار بها فى السوق السوداء ببيعها للشركات والمصانع الاستثمارية، مستفيدين من فارق السعر ومهدرين أموالا طائلة من أموال الدعم الذى توفره الدولة لمحدودى الدخل.
وأدت ندرة السولار وبنزين 80 واختفاء بنزين 92 و95 إلى انتظار عشرات السيارات على جانبى الطريق بمحافظتى القاهرة والجيزة أمام محطات البنزين، انتظاراً لتموين سيارتهم، مما أدى إلى تكدس مرورى هائل بالشوارع والطرق الرئيسية، ومنها ميدان مصطفى محمود بالمهندسين، والعباسية، ووسط البلد، والإسعاف أمام دار القضاء العالى، ورمسيس والدقى، وغيرها من المناطق الحيوية بقلب القاهرة الكبرى.
وتسبب تكدس السيارات فى الاتجاهات المؤدية إلى ميدان التحرير وميدان رمسيس فى تكرار الخلافات ونشوب اشتباكات بين السائقين والمواطنين والركاب، كما تسبب فى تعطل الموظفين عن الوصول إلى أعمالهم، فيما شهدت محطات البنزين تشابكا بالأيدى بين السائقين بسبب أولوية الحصول على احتياجاتهم من البنزين والسولار، فضلاً عن امتداد طوابير السيارات أمام محطات البنزين لمسافات طويلة، مما أصاب حركة المرور بالشلل، بسبب قلة الكميات الموجودة من البنزين، خاصة "بنزين 80" والسولار.
وتسبب استمرار أزمة نقص السولار والبنزين بالقاهرة فى استياء السائقين ومسئولى محطات الوقود، كما توقفت الحركة المرورية فى عدة شوارع هامة ومحورية بمحافظة الجيزة، منها شارع جامعة الدول العربية والشوارع المتفرعة منه "شهاب وسوريا، وميدان سفنكس"، والشوارع الموازية له لوجود محطتين بنزين بالمنطقة، فضلا عن تكدس مرورى أعلى كوبرى أكتوبر وكورنيش النيل.
وواصلت أزمة السولار تصاعدها بمدن وقرى محافظة القليوبية، وشهدت عدد من محطات البنزين بالمحافظة زحاما شديدا تسبب فى إغلاق الطريق، وارتباك شديد فى حركة المواصلات، بالإضافة إلى تزاحم أصحاب الجراكن وتجار السوق السوداء وأصحاب سيارات النقل على المحطات، ووقوع عشرات المشاجرات بين كافة الأطراف.
وأكد المهندس محمود عبد العزيز، مدير مديرية التموين بمحافظة القاهرة، أن أجهزة الرقابة التموينية تمكنت من ضبط كميات كبيرة من البنزين والسولار المهرب لبيعه بالسوق السوداء بمحافظة القاهرة، تصل إلى 250 ألف لتر سولار وبنزين خلال الأيام الماضية، مشيرا إلى أنه يتم التنسيق بين وزارة التموين والبترول للعمل على إمداد المحطات بالبنزين والسولار بكميات إضافية، إلا أن عملية التهريب هى التى تؤدى إلى تفاقم الأزمة.
وأضاف "عبد العزيز"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن جميع المخالفين يقومون بتجميع السولار من أماكن أخرى والاتجار بها فى السوق السوداء ببيعها للشركات والمصانع الاستثمارية، مستفيدين من فارق السعر ومهدرين أموالا طائلة من أموال الدعم الذى توفره الدولة لمحدودى الدخل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق