الثلاثاء، 25 يونيو 2013

مدير مكتب عمر سليمان : خطاب "مرسى" للمناورة بإقالة الحكومة والنائب العام .. نزول المصريين يعنى فشل "الإخوان" .. الإعلان الدستورى خرج من مكتب الإرشاد .. كل الدلائل تشير لمقتل نائب رئيس الجمهورية الأسبق

اللواء حسين كمال

قال اللواء حسين كمال مدير مكتب اللواء عمر سليمان ، تعليقاً على ظهوره وتنظيمه مؤتمراً صحفياً فى ذلك الوقت بالتحديد، "كان عندى الأمل فى أن يصلح النظام من نفسه، وأن يعمل لصالح الوطن"، مضيفاً "أنا الآن أقول أنى يأست من هذا النظام"، مشيراً إلى أنه يتصور أن خطاب الرئيس محمد مرسى غداً سيكون خطاباً للمناورات بإقالة الحكومة والنائب العام.

واضاف اللواء ، إن الرئيس مرسى يورط مصر فى الديون الخارجية، مشيرا إلى أن علاقات مصر بالدول العربية مرت بمنعطفات كثيرة وخاصة مع دول الخليج. 

وقال إن علاقة مصر بقطر شهدت تطورا مع تنامى علاقة الدوحة مع جماعة الإخوان المسلمين، مضيفا أن لها خلفية يجب أن يعرفها الشعب المصرى، وقال إن الرئيس السابق حسنى مبارك عندما كان فى السلطة وقام أمير قطر الحالى بخلع أبيه، لجأ الأخير لمبارك وقدم العون له، فعرف ذلك القائمون على تلك الدويلة، التى تساوى عقلة الأصبع، ولا أقول أنا عقلة الصباع ولكن الشيخ زايد هو من قالها.

واكد اللواء حسين كمال: انه ليس له أى مأرب خاصة فيما يقول، وليس له أهداف خاصة، وليس هناك أية جهة تقف خلفه ، والمخابرات بعيدة كل البعد عما يقوم به".

وأضاف "كمال"، خلال المؤتمر: "كلنا نتحدث عما يمكن أن يحدث يوم 30 من هذا الشهر، أنا لست نائبا عن الشعب المصرى، وأتحدث بصفتى الشخصية، الناس لو منزلتش يوم 30، معناه قبول ما هو قائم وموجود الآن وقانعين بما هو موجود"، يبقى لازم نصطف وراء الرئيس يبقى بنؤيده ونعززه، أما الناس لو نزلت معناه إن فى حالة غضب ويأس وفشل ذريع من جماعة الإخوان المسلمين وهذا استفتاء على الرئيس ".

وأكد حسين كمال، مدير مكتب اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية الأسبق، إن دور أمريكا تآمرى بالدرجة الأولى لصالحها ولصالح إسرائيل، وهذا ليس دورا جديدا لأمريكا، مضيفاً مولوا الإخوان وساعدوها فى الوصول للحكم، مشيرا إلى أن سبب ذلك أن مصر دولة محورية.

وأضاف "كمال"، خلال كلمته بالمؤتمر، أن الشعب هو الأساس، وهو الضامن لبقاء النظام أو رحيله، متسائلا عن سر لقاء السفيرة الأمريكية بخيرت الشاطر، وما دار باللقاء، وما صفة خيرت الشاطر بالرئاسة حتى تقابله السفيرة الأمريكية.

وقال اللواء حسين كمال ، إن الإعلان الدستورى خرج من مكتب الإرشاد فى ظرف، وعلى الرئيس أن يصدره كما هو دون أن يقرأه ، مضيفا أن الظرف أرسله محيى حامد، وهو عضو بالجماعة، من مكتب الإرشاد إلى الرئيس، ومن كان موجوداً يناقش هذا الموضوع، المستشار محمود مكى نائب رئيس الجمهورية وقتها وأخيه المستشار أحمد مكى وزير العدل واللذان رفضا الإعلان، مشيراً إلى أن عبد المنعم عبد المقصود، وجمال تاج الدين، ومحمد فؤاد جاب الله، كانوا موجودين، بالإضافة إلى الرئيس، وتم التصويت 4 أصوات لصالح اثنين فتم إصدار الإعلان.

وأضاف ، إن جماعة الإخوان المسلمين فشلت سياسيًا خلال العام الأول لحكم مصر.

ووجه "كمال" خلال المؤتمر الصحفى المنعقد بمركز إعداد القادة بالعجوزة اليوم الثلاثاء، رسالة للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، قائلا: "الإيمان والبر والتقوى حلو أوى ولكن السياسة لها رجالها".

0 التعليقات:

إرسال تعليق